قصص رعب

قسم تجارب ومواقف غريبة

قسم أشباح و ارواح

قسم قتلة و مجرمون

قسم ألغاز تاريخية

قصص رعب: قسم ألغاز علمية

قسم وحوش الليل

قصص رعب: قسم نساء مخيفات

قسم اكلي لحوم البشر

انتقام القطة السوداء بقلم : amal - لبنان


القطة الأم (السوداء) كانت تنظر نحو سيارته بإمعان ..

أخبرتني صديقتي بحادثة حصلت لإبن جيرانهم .. قالت لي : بأنها في السنة الفائتة .. نزلت (قبيل المغرب) الى البقالة المجاورة لمبناهم ..و قد شاهدت ابن الجيران مع صديقه , و كان يقود سيارته في نفس الطريق .. و كانت هناك قطة سوداء تقطع الشارع مع ابنائها الصغار .. فمرّ هذا الشاب بسيارته فوق احدى الهرر الصغيرة , و كأنه تقصد دهسها , لأن صوت ضحكته كانت عالية ..

الغريب في الموضوع .. هو ان صديقتي تؤكد : بأن القطة الأم (السوداء) كانت تنظر نحو سيارته بإمعان , حتى انها لم تلتفت الى ابنتها (الهرة) التي كانت تنتفض انتفاضتها الأخيرة .. و ظلت تركز نضرها نحو السيارة الى ان ابتعدت .. ثم حملت ابنتها الميتة بفمها (بكل هدوء) , و ابتعدت مع ابنائها .. لكن الجزء الأهم في القصة , هو ما حصل لهذا الشاب .. تقول صديقتي : انه بنفس تلك الليلة , استيقظ الجيران (قبيل الفجر) على صراخ الشاب (العالي) .. و بعد قليل .. حضرت سيارة الإسعاف و اخذته ..

و عرفوا فيما بعد : انه اصيب بحالة شبيهَة بالصرع .. و رغم ان كل التحاليل و الأشعة اكّدت سلامته ..الا ان حالات الهستيريا التي كانت تصيبه معظم ايامه جعلت طبيبه يصفّ له ادوية الصرع .. حتى ان اهله منعوه من قيادة السيارة مجدداَ , خوفاً عليه من ان يفقد السيطرة (عند تعرضه لحالة اخرى) .. و المسكين اصيب مرة بحالة صرع , في بيت اهل خطيبته ..و بعدها بايام , فُسخت الخطوبة ..

و قالت صديقتي : بأن هذا الشاب بعد ان كان مغرورا و مفتول العضلات ..اصبح اليوم شخصاً اخر : مكتئب جداً, و قد سمِنَ بسبب ملازمته المنزل .. و صار اهله خائفون عليه , بعد ترديده اكثر من مرة , برغبته بالانتحار ليرتاح من حالات الصرع المؤلمة , و من الكوابيس التي لازمته طوال هذه السنة ..

فهل برأيكم استطاعت هذه القطة الإنتقام لأبنتها .. و هل كانت يا ترى , جنية متجسّدة بهيئة قطة سوداء ؟ ما رأيكم ؟

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

قصتك حلوه زيك

غير معرف يقول...

القطة جنيه وطفلتها ايضنا جنية لان ما في بسه تحاول لانتقام مثل كذا والقطط ما لها عقل اشلون بتفكر لانقام ............وشكرااااااااااا على القصة علمتني الكثير

عزيزي الزائر أنتقل بين صفحات الموقع بضغط علي كليمات رسائل أقدم و رسائل أحدث بدل السابق والتالي