قصص رعب

قسم تجارب ومواقف غريبة

قسم أشباح و ارواح

قسم قتلة و مجرمون

قسم ألغاز تاريخية

قصص رعب: قسم ألغاز علمية

قسم وحوش الليل

قصص رعب: قسم نساء مخيفات

قسم اكلي لحوم البشر

إنها حية و ليست بدمية؟ بقلم: سوزان

تعلقت بالدمية كثيرا و كنت أبيتها معي في الفراش ..
سأروي لكم إخواني قصة حقيقية حدثت معي و لم أجد لها الحل إلى يومنا هذا و لكن لا احد يصدقني أتمنى أن تصدقوني انتم و أن تساعدوني.
بدأ الأمر عندما كنت في سن 13 عندما اشترى أبي منزلا جميلا ، لقد كان منزلا كبيرا لكنه كان شبه مهجور ، كان قديما نوعا ما و لقد خسر أبي أموالا طائلة لإصلاح هذا المنزل . و لقد كان في هذا المنزل مخزن فيه عدة أشياء قديمة وكان متسخا لكن قمنا بتنظيفه و في تلك الأحيان وجدت دمية جميلة و قد أحببتها كثيرا و أسميتها كاترين لكن كنت أناديها كاتي . كانت الدمية بطولي تقريبا ، تعلقت بالدمية كثيرا و كنت أبيتها معي في الفراش ، كنت احسبها و كأنها حية و كأنها تسمعني ، كنت اقضي معها معظم وقتي . لقد كان كل شيء على ما يرام لكن عندما أكملت 15 من عمري لم اعد اهتم بالدمية ، حينها بدأ الأمر ، فقد بدأت احلم بالدمية كثيرا ، احلم أنها تناديني بماما ، و تقول أن لا اتركها و إلا لن يكون الأمر على ما يرام ، فقررت أن أخرجها من غرفتي و أضعها مع الأشياء التي لا نستعملها ، ففعلت ، لكن استيقظت اليوم بالليل و سمعت صوتا يناديني من الغرفة التي وضعت فيها الدمية ، اسمعه يقول لماذا يا أمي لماذا تركتني وحيدة في الظلمة .. أنت أيضا مثلهم .. أنت أيضا لا تحبينني ..
فنهضت من على سريري و اتجهت إلى الثلاجة و أخذت منوما لكي استطيع النوم من دون سماع تلك الأصوات ، و الحمد لله نمت نوما عميقا حتى أتت أمي إلي في الصباح توقظني ، فقفزت و عانقتها مغمضة عيناي ، لكن المفاجأة عندما فتحتهما و جدت الدمية في غرفتي جالسة مع باقي دماي العادية التي أزين بها غرفتي ، انصدمت صدمة قوية و إذ بأمي تجرني لكي نذهب و نتناول وجبة الإفطار ، لم أكن على طبيعتي ، ولاحظ ذلك أهل المنزل كلهم لأني لم أتناول وجبة الإفطار بل بقيت سارحة أفكر في حل مناسب لكي أتخلص من هذه الدمية ، فأفزعني أخي لكي يوقظني من أحلام اليقظة قائلا فيما تفكرين يا دينا ، نظرت إليه قائلة لا شيء فقط تذكرت شيئا ، ونهضت من دون تناول الإفطار و اتجهت إلى غرفتي و بدأت انظر للدمية و أفكر ما الحل للتخلص منها ..
و أخيرا أتتني فكرة و هي إعطائها لإحدى بنات الحي الصغيرات ، لكن حينها تكلم ضميري الذي منعني من فعلها لان لا احد يستحق ذلك الشيء ، فقررت أخيرا أن اخبر والداي بأنني سأرمي الدمية ، فاتجهت إليهما قائلة إنني سأرميها فأرادت أمي أن تأخذها مني و تعطيها لإحدى البنات ، لكني منعتها من أخذها مني ، فاستغربت و قالت : "شأنك افعلي ما تريدين بها ففي النهاية تبقى دميتك لكن لا تنسي إنها كانت تسكن المنزل قبلك" ، فخرجت و رميتها في القمامة أمام منزلنا و ذهبت إلى غرفتي و أغلقت الباب بالمفتاح ، نمت جيدا حتى الصباح عندما سمعت أحدا يطرق الباب ، ظننتها أمي فاتجهت نحو الباب و عندما فتحته وجدت الدمية ، فصرخت صرخة توقظ الميت من قبره ، فقدم أهل المنزل كلهم ليروا ما الأمر ، فبدأت أسئلهم وأنا اصرخ : "من أتى بهذه إلى غرفتي ؟ .. من أتى بها .. اوووف لماذا تفعلون هذا لـ ..." ، فأسكتتني أمي بصفعة على وجهي قائلة نحن لا نطيق لعبك السخيف ، فقلت لها : "إنني رميت الدمية البارحة و إن لم يكن أي احد منكم هو من احضرها فإذن من ؟ .. أظن إن الدمية حية و تتحرك من تلقاء نفسها .. أظن أنها يلبسها الجن أو روح شريرة " . فأنذرتني أمي أن اسكت حالا و أتوقف عن هذا اللعب السخيف ، فشعرت بغضب شديد وأقفلت باب غرفتي في وجههم و جلست ابكي و أفكر فيما علي فعله .
أخيرا خرجت من غرفتي و حملت الدمية التي لم تتحرك من قرب الباب ، ذهبت وراء منزلنا فأنزلت الدمية و أوقدت نارا لكي أرمي فيها الدمية ، و عندما مددت يدي لحملها تحركت ، هذه المرة أمام عيناي ، بدأت تنظر إلي نظرات مليئة بالحقد و الكراهية ، و فجأة انطفأت النار لوحدها ، فركضت من دون توقف ... ركضت حتى ابتعدت كثيرا عن المنزل ... لم أدرك إلى أين أنا متجهة حتى وجدت نفسي قرب منزل إحدى صديقاتي ، طرقت بابها ففتحت و أدخلتني ، فبدأت اسرد لها كل ما حدث ، و حقا لقد وجدت لي الحل المناسب ، و هو أن اخبر والداي أن يراقبا الدمية عندما أقوم برميها ، و حقا فعلت ذهبت و أخبرتهما و الحمد لله قبلا أن يراقباها ، فقمت أنا برمي الدمية في حاوية القمامة أمام البيت و ذهبت للنوم ، و في الصباح وجدت الدمية في غرفتي و قلت لها : " كشفت أمرك أخيرا أيتها اللعينة " .
اتجهت مسرعة إلى غرفة الجلوس و أنا أقول لهم : "ألم أخبركم .. ألم اقل ذلك؟" .
فقال أبي انه لم يحدث شيء ، فقلت : "لكن كيف ؟! .. الدمية في غرفتي " .
حينها صدمني أبي قائلا بأنني استيقظت و أنا نائمة و بدأت بالمشي وذهبت وأعدتها إلى البيت... لم اصدق .. فأراني الفيديو ، لقد صور فيديو لي و أنا أعيد الدمية إلى غرفتي .
اتجهت إلى الغرفة و أمسكت الدمية و بدأت اسألها : " من أنتِ .. و ماذا تريدين مني ؟ .. لما تفعلين هذا بي ؟" ..

أنا لا اكذب ، هذا حقيقي ، يحدث إلى يومنا هذا ، و أنا لازلت ابحث عن الحل المناسب للقضاء على هذا المخلوق .. أرجوكم ساعدوني .. أرجوكم أعطوني حلولا و أتمنى أن تصدقوني و أن لا تفعلوا كما فعل أهلي .

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

دي قصه جميله بجد واحسن حاجه الحصلتلك دي يعني مش مشكله اعتبريها صديقتك كلميها عن مشكلك وممكن بعد كده تبدا العروسه دي تتكلم وتحكي يعني احسن من انك ترميها او اي حاجه يعني اعتبريها صديقه جديده احكلها كده دي مش مشكله دي حاجه ممكن البعض يتمنها

nada يقول...

3amiliha mitl lawal

Unknown يقول...

احرقيها او قطعيها بمقص

Unknown يقول...

عليك بقراءة أذكار الصباح والمساء يوميا واجعلي سورة البقرة ترتل يوميا في البيت ولا تنس الصلاة والدعاء إلى الله بكشف الكرب ولا تيأسي.

غير معرف يقول...

السلام عليكم اختي عليك بالرقية الشرعية

غير معرف يقول...

ولا تعتبريها صديقة فلا يجب ان نتدخل في امور الجن لانها خطيرة

عزيزي الزائر أنتقل بين صفحات الموقع بضغط علي كليمات رسائل أقدم و رسائل أحدث بدل السابق والتالي