جلب لي غناؤها الإحساس بالراحة ..
|
أبلغ الآن 18 عاما و لكني لازلت أذكر ذلك اليوم عندما كنت في عمر العشر سنوات .
تخاصمت مع أخي الصغير فقامت أمي بضربي
رغم أنّني لم أكن الظالمة مِمّا أغضبني كثيرا ، فذهبت إلى غرفتي و استلقيت
على الفراش و أنا أبكي بشدة دون صوت ، حتى سمعت صوت إمرأة تغني لي أغنية
معروفة إسمها (تحت الياسمينة في اللّيل) .
و الغريب في الامر أني لم أخف أبدا ، بل
بالعكس فقد جلب لي غناؤها الإحساس بالراحة و الإطمئنان ، رغم أنني لم أرى
مصدر ذلك الصوت و لم أبحث عنه بل اكتفيت فقط بالاستمتاع ، و إستمر الحال
هكذا لساعة تقريبا حتى دخلت أمي الغرفة فذهب الصوت ، حزنت كثيرا خاصة و
أنها كانت المرة الأولى و الأخيرة التي سمعته فيها .
ملاحظة : لم أرى أي كائن من العالم الآخر أبدا طول حياتي رغم تعرض عائلتي لسحر خطير فهاذا الموقف هو الأول و الوحيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق