|
وذات يوم جاءت زوجة أبي لزيارتنا ..
|
أنا فتاة في 16 من عمري اريد مشاركتكم بعض الاحداث الغريبة التي حدثت معي انا و عائلتي ..
منذ سنتين فاجأ والدي امي بخبر انه يريد
الزواج ثانية فأخبرتنا و كان وقع الصدمة لا يوصف لكن بعد اخذ و رد بينهما
وافقت امي لكي لا تتسبب في تفرقتنا , و كانت تلك المرأة – الزوجة الثانية -
تقطن في مدينة اخرى فأراد ابي احضارها الى مدينتنا لتفادي كثرة المصاريف
فوافقت والدتي وقالت لنا بأنها ستأتي لزيارتنا في البيت , رفضنا طبعا , لكن
امي اقنعتنا بالقبول .
و في ذلك اليوم جاءت ولا تحتاجون لكي اصف
لكم شعوري وقتها .. دخلت وجلست معنا و كانت تحمل حقيبة صغيرة حول عنقها لم
تتركها ابدا حتى انها توضأت و هي حول عنقها , و بعد رحيلها قمت لتنظيف
البيت بعد الغذاء و عندما كنت اكنس وجدت تحت الاريكة التي كانت تجلس عليها
شيء ما ملفوف ببلاستيك باحكام و فيه مثل خيوط صفراء غريبة , اخبرت اخي و
قال لي من الظاهر انه سحر فاعطيته له عندما قال لي انه سيبطله .
بعد تلك الزيارة ظلت والدتي لأكثر من
اسبوع طريحة الفراش , وبعد مدة اراد اخي الاكبر الزواج فاقمنا له زفافا
بسيطا و جاء للسكن معنا و كانت زوجة ابي لا تطيقه هو و زوجته لأنه كان لا
يكلمها ولا يسلم عليها هو و زوجته .
وذات يوم جاءت زوجة أبي لزيارتنا و بعد
رحيلها اخبرتني زوجة اخي انها لم تجد بعض ملابس اخي الداخلية فبحثنا عنها
لم نجدها و بعد مدة وجدناهم فوق الملابس و تنبعث منهم رائحة غريبة و كريهة .
و في نفس اليوم الذي وجدناهم كانت لدينا زوجة ابي واختفت الملابس اكثر من
مرة لكننا نجدها بعد ذلك وبها نفس الرائحة .
كانت هذه الاحداث تحدث لاخي و زوجته فقط
لكن في يوم عندما ذهبت لارتداء ملابسي وجدت خطا ابيضا يمر من فوق كل ملابسي
و تنبعث منه رائحة لا تطاق .
وبعد مرور بضعة ايام دخلت الى البيت فوجدت
اخي الاخر يبحث عن ملابس عمله هو و اصدقاؤه فاخبرته انها في الخزانه لكنه
لم يصدقني لانه قد كان بحث هناك للتو وعندما فتحت الخزانة وجدتها و بدأت
بالضحك عليه هو و اصدقاؤه و قلت لهم هل انتم جميعا مصابون بالعمى , فاعتلت
وجههم نظرة الاندهاش و الاستغراب و فتحوا افواههم غير مصدقين , وقال لي
صديق اخي لو لم اكن مع اخوك و اخبرني بهذا لظننته مجنونا لكنني اقسم لك
اننا بحثنا هنا جميعا و لم يكن هناك شيء و قالوا لي انهم وجدوا مصباح
الغرفة مضاءة ورائحة البخور كانت تعم المكان و قد شممتها ايضا .
وبعدها بايام كنت لوحدي بالبيت و كنت
اشاهد التلفاز وغرفة اخي المتزوج مقابلة لي فرأيت قطة سوداء كثيفة الشعر و
لها نظرات مخيفة تدخل غرفة أخي انتابني خوف لا يوصف رغم إنني لا اخاف من
القطط و عندما دخل اخي و امي اخبرتهم بذلك فبدأ اخي بالبحث لكنه لم يجد اي
شيء و قال لي ايتها الخائفة لا يوجد شيء .
و في نفس الليلة استفقت على صوت اخي
المتزوج وهو يوقظ أخي الآخر كي يقرأ بعض القرآن على زوجته لأنه كان حاملا
لكتاب الله فقد كانت تصرخ و تقول لنا : " ألا ترون ؟! .. انه يحدق بي
سيقتلني " . و كانت تخبئ وجهها في صدر أخي و تقول انه يطير انه في السقف و
بقيت على ذلك مدة وهي لا تنام وتوالت الأحداث و المشاكل إلى الآن ولا زلنا
نعاني منها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق