|
اتفقت هي و بعض جاراتها على لعب لعبة اسمها (كسكس الأحد) ..
|
تروي لنا جدتي رحمها الله أنه في ليلة
من ليالي الصيف الحارة اتفقت هي و بعض جاراتها على لعب لعبة اسمها (كسكس
الأحد) أو كما نقول بالدارجة (طعام الأحد) و هي لعبة تلعب بعد منتصف الليل
فقط .
للعب هذه اللعبة يجب على المرأة أن تقوم
بوضع اناء به ماء في فناء المنزل أو في الشرفة تحت سماء صافية ليلة كاملة ،
و في اليوم التالي تقوم برش الكسكس بذلك الماء ثم تضعه ينضج ، و في الليل
عند بدأ اللعبة تتجمع النساء و تقوم امرأة و يشترط أن تكون عزباء برمي
الكسكس 7 مرات من أمامها و 7 من ورائها و 7 من شمالها و 7 من يمينها ، ثم
تلفظ اسم فتاة من فتيات المجموعة و ينتظرن الاجابة .
الاجابة غالبا تكون برؤية او بسماع
أشياء ترمز الى ما سيحدث بمستقبل الفتاة التي لفظ اسمها ، مثلا : سماع
الزغاريد يدل على أن الفتاة التي لفظ اسمها ستتزوج أو سماع بكاء يدل على
شيء سيء سيحدث ... الخ . المهم لكي لا أطيل عليكم أكثر قامت جدتي بتحضير
الكسكس بنفس الطريقة التي أخبرتكم بها سابقا ، و بعد منتصف الليل تجمعت هي
وجاراتها في ساحة بقرب المنزل ثم قامت فتاة برمي الكسكس كما أخبرتكم سابقا و
لفظت اسم احدى النساء (اسمها عائشة) .
و بعد ذلك بقين ينتظرن الاجابة و ماهي
الا لحظات حتى رأين من بعيد رجلا يحمل حقيبة يركض نحوهم ، فخافت النساء منه
و هربن الى احد المنازل و كانت عائشة هي الأخيرة التي وصلت الى المنزل ،
فدخلت و بدأت تحاول اقفال الباب لكن ذلك الرجل بدأ بدفع الباب بأقصى قوته و
أمسك يد عائشة و بدأ في جذبهااليه محاولا أخذها ، فجائت النساء و ساعدن
عائشة في غلق الباب و أقسمن أن لا يلعبن هذه اللعبة مجددا بعد ماحدث .
في اليوم التالي نهضت عائشة من نومها و وجدت بأنها لا تستطيع تحريك يدها و مرضت بشدة الى أن ماتت بعد أيام قليلة من تلك الليلة .
ملاحظة : أصدقائي لكم حرية تصديق القصة أو عدم تصديقها ، لكن جدتي تقسم بأنها حدثت حقا معهن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق