ورجعت لسريري ونظرت إلى الباب فإذا هو مفتوح مرة أخرى ! ..
|
لا اعرف من أين ابدأ ، هناك الكثير من
الأحداث التي حصلت معي ومع أختي ، الموقف الأول حصل معي ، استيقظت حينها
مبكراً لأنني نمت باكرا ، كانت الساعة التاسعة صباحا ، كانوا أهلي نائمين
ما عدا أنا ، فتوجهت نحو المطبخ وأكلت ، وحينما انتهيت ذهبت لأنام ، وأنا
في السرير فوجئت بأن باب الغرفة مفتوح مع أني أغلقته قبل أن أصل إلى
السرير ، فذهبت مرة أخرى لأغلقه ، ورجعت لسريري ونظرت إلى الباب فإذا هو
مفتوح مرة أخرى ! ..
ظننت أن أختي تمازحني فقلت : يا سمر إذا
فتحتي الباب مرة أخرى سأقطع حذائك الجديد . لكن تكرر الأمر ، كلما اذهب
إلى السرير أجد الباب مفتوح ، إلى أن تركته ونمت ، وعندما استيقظت رأيت
أختي وهي تقف أمامي فسألتها عن السبب فلم تقل لي شيء . فذهبت لكي اسألها
لماذا كنتي أمس تفتحين الباب ، فقالت إنني لم افتحه قط ، فسألتها مرة أخرى
لماذا كنتي تقفين أمامي فقالت إنني لم أقف أبدا وكنت أصلا وقتها نائمة .
أما الموقف الذي حصل لأختي ، فقد كان
بيتنا متكون من ثلاثة ادوار ، وكان الدور الأرضي قليلا ما ننزل إليه . كان
يوم إجازة فذهبت أنا وأختي إلى الدور الأرضي لكي نتصور بالكاميرا ، فذهبت
أختي إلى الغرفة المجاورة ولم تضئ النور وبدلت ملابسها واتت لكي أصورها
فصورتها وانتهينا وصعدنا لكي ننام ، فقالت أختي : نريد أن نشوف الصور .
وحينما فتحت أختي الجوال لكي نرى الصورة التي صورتها لها رأينا أسنان أختي
مليئة بالدماء ويوجد خلفها رجل مخيف واقف ، فمسحت أختي الصورة من جوالها
وذهبت تبكي وبكيت معها من الخوف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق