|
|
|
هذا سريري و أريد النوم به ..
|
اعرفكم على نفسي اسمي طلال ابلغ من العمر 18 سنة ، لم اكن في ذلك الوقت اصلي او محافظ بل كنت مهلوسا بالاغاني والمسلسلات .
كان عمري حينها 15 سنة ، كنت راجعا من
الملعب الذي قضيت فية ساعتين من اللعب و انا متعب بشدة ، فرميت بنفسي على
السرير بدون ان اغير ملابسي او حتى استحم ، فغطيت في نوم عميق وبعدها عندما
استيقظت ذهبت لكي افتح الباب ، فاذا بالفوطة تسقط وحدها من الدولاب ، لم
ابالي و ذهبت لتغسيل وجهي ، حينها كان اهلي جميعهم نائمين ، وفي تلك اللحظة
رأيت ظلا غير ظلي فتجمدت في مكاني وحاولت ان اتاكد انه ظلي لكنه فجاة
اختفى .
وبعدها بثلاث ساعات او اكثر تعطلت
الكهرباء في جميع انحاء البيت ، وفي تلك اللحظة كنت في غرفتي مغلقا الباب
فخفت كثيرا من الظلمة ، ثم بعدها اذن المؤذن صلاة العصر فشعرت براحة
وطمأنينة ، كان شباك غرفتي مضلل و ضوء الشمس لا يصل ابدا وكانني في الليل ،
لم يكن هنالك الا نور الشمس الذي كان يأتي من شباك المطبخ المتوجه الى
غرفتي ، في ذلك الوقت بدات اسمع ابي يناديني والصدمة هي ان ابي لم يكن في
البيت بل كان مسافرا خارج المملكة ، كان الصوت يقول : طلال طلال طلال وانا
سيغمى علي من الخوف و بقيت متجمدا في مكاني ، نظرت اسفل الباب وحينها رايت
اشخاص يقفون بالخارج فاغمى علي لمدة ما يقارب ال 10 دقائق .
استيقظت وحينها كان سرير اخي الصغير
ينام به احد ما وانا اعرف ان اخي نائم مع امي في غرفتها ، حينها اتتني
القشعريرة وبدأت اناديه سعد سعد سعد استيقظ فلما التفت .. وجدت رجلا ذو
لحية طويلة يقول لي : هذا سريري واريد النوم به ، في ذاك الوقت عرفت انة
جني او من العالم الاخر ، نظرت اليه ما يقارب الدقيقتين وعندها اختفى ..
ذهبت مسرعا لكي اخبر امي بما حصل لي وقالت لي انت تحلم او تتخيل ولم تهتم
بالامر . غضبت كثيرا لان لا احد يهتم لامري فرجعت امي للنوم وانا ذهبت الى
غرفتي وجلست على الجوال وبدات افتح القران واقرا الاذكار .
بعدها بشهر تقريبا ذهبت للنوم كالعادة
واذا بشعر يدغدغني في انفي ، وعندما استيقظت فكرت انها اختي تريد ازعاجي ،
لكنني رايت نفس الرجل الذي كان مستلقيا على سرير اخي واقف ينظر الي وبجانبه
انا !! نعم لقد رايت نفسي وانا مستيقظ ، في تلك اللحظة ذهبت مسرعا الى امي
ابكي وابكي وحكيت لها القصة وكل ما جرى لي .
ومن بعدها احضرنا الشيوخ و بدؤوا يقرؤون في الغرفة فاطمئنيت على حالي وسرت اقرأ القرآن والاذكار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق