للحظة ارتبت من نظراتها ..
|
كلنا لديه حوادث
ومواقف تطبع في ذاكرته إما ان تكون مؤلمة وإما سعيدة ، لكني اعتقد ان
الحوادث المؤلمة لاتذهب ولاتضيع ، موقف غريب حدث معي فعلا اذهلني وصدمني
ولولا انه لم يحصل معي فعلا لما صدقته .
اعود بكم الى ذاكرتي من 10 سنوات اواكثر
، صبية في 21 من عمرها عروس باول ايام زواجها سعيدة ، لقد اصبحت زوجة وانا
عروس جميلة سعيدة بنفسي ، المهم حدث ذات يوم خرجت لوحدي من المنزل واذا
بها تلقاني اخت رفيقتي التي كانت معي في المدرسة ، كانت الفتاة اكبر مني
سنا بعدة سنوات وعازبة ، اوقفتني لتسلم علي وتحادثني وأخذت تسألني هل
تزوجتي بتفاجئ كبير ، وكيف ومن زوجك وكيف تسكنين الى اخره .
كانت اسئلتها كثيرة وانا كنت اجاوبها
بكل صدق لكنني للحظة ارتبت من نظراتها ، كانت حركاتها وتصرفاتها غير طبيعية
تكاد تكون مجنونة اوبلهاء ، اقسم بالله العظيم في نفس ليلة اليوم الذي
رايتها لم يحدثني من كان زوجي وانا استغربت لهذا ظننته متعبا ، وثاني يوم
ومن دون اي مبرر تغير وقال لي انه يريد الطلاق و لايريد الاستمرار واني علي
ان اخلعه ، والله العظيم لم يكن هناك اي شيء مطلقا ، في ساعات قليلة تغير
وتم طلاقنا بالخلع .
تلك الفتاة لاتعرفه و لا تعرف اهله انا
متأكدة هي لاتعرفهم مطلقا ، من يومها وانا اؤمن بشدة بالعين ، عينها آذتني
واصابتني ، هو موقف حزين و غريب من وقتها وانا مذهولة ، والغريب خلال سنوات
كانت تتم خطبتي كثيرا لكنني لا اوفق و قال لي المعالجين لايمكنك الزواج ان
عليك عينا وسحرا وحسدا .
لم استسلم مع اني رايت في بيتنا اسحارا واشياء موضوعة ، ومن يومها وانا اعيش مطلقة اخطب ولايتم الامر ، والحمدلله على كل حال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق