|
|
|
سكت و أخذت أفكر خط من هذا ؟! ..
|
أنا امراة عمري 26 سنة ، متزوجة منذ خمس
سنوات و الحمدلله و أم لطفلين ، اسمحوا لي بذكر موقفين حصلا لي عندما كنت
في الصف الخامس ابتدائي .
الموقف الأول :
ذات يوم كأي يوم عادي كنت في المدرسة ،
كانت حصة الرياضيات ستبدأ للتو و قد تأخرت المعلمة عن الدرس لدقائق معدودة ،
أخرجت كتابي من الحقيبة و فتحت على أول صفحة فإذا بي أجد إسمي الرباعي
مكتوباً ! لست أنا من كتبه و لا أعرف خط من هذا .. فسألت زميلتي الجالسة
بجنبي : "هل أنت من كتب إسمي ؟" قالت : "كلا" ، فقلت باللهجة العامية :
"احلفي !" ، قالت بغضب : "لن أحلف على شي تافه كهذا !" فسكت و أخذت أفكر خط
من هذا ؟! فأنا أعرف خط أخواتي و أمي و أبي و هو أبداً ليس كهذا و لا حتى
يشبهه !
بعد يومين أيضاً كنت في المدرسة ، فكرت
في موضوع اسمي المكتوب ، و لأني طفلة فمن الطبيعي أن يتسع خيالي و أفكر
بأشياء قد لا تصدق ، فقلت في نفسي هل يعقل أن يكتبه جني ؟ أفكر بسذاجة أليس
كذلك ؟
ما أتى بعد ذلك كان هو الصدمة الكبرى لي
! لا أعلم مالذي طرأ علي لأفعل ذلك .. أخذت الممحاة و قلبتها لأتأكد من
أنها نظيفة و خالية تماماً من الحبر ، و أحكمت إغلاق يدي عليها و قلت بسم
الله 3 مرات ثم قذفتها في الهواء و صفقت بيدي و لقطتها و أخذت أبحث عن اسمي
مكتوبا عليها .. فرأيت إسمي الأول مكتوب على جهة واحدة ! صعقت ! لم أستطع
أن أصدق عيناي .. من الذي كتب هذا و أنا بنفسي تفحصتها قبل لحظات ! خفت و
حاولت أن أتناسى الذي حصل و لم أخبر أحداً عدا أختي الصغيرة قبل أكثر من
خمس سنوات .
الموقف الثاني :
كنت ألعب لعبة (الغميضة) في البيت مع
صديقتي من المدرسة و أختها و هم أيضاً جيران لنا ، و كانت فترة المغرب ،
اختبئت أكرمكم الله في الحمام و لم أشعل النور كي لا يعرفان بوجودي بالداخل
و أقفلت الباب علي و كان هناك نور خفيف .. انتظرت ، فأتت صديقتي و حاولت
فتح الباب و قالت : "من بالداخل ؟" ، فـحاولت أن أقلد صوت أختي الكبرى و
قلت "انا حصة" .. ما صدمني أنني كأنما تكلمت بحنجرة أختي ! بشكل لا يصدق ..
حتى أنها صدقت و ذهبت ! قد يكون الموقف تافهاً لكنه ليس كذلك بالنسبة لي ،
فصوتي لا يشبه صوتها البتة . هل هذا له علاقة بوجودي في الحمام ؟
إن كنتم تملكون تفسيراً أرجوكم أفيدوني ، عذراً على الإطالة و شكراً جزيلاً .
ملاحظة :
أريد فقط أن أذكر أننا منذ فترة قصيرة أحضرنا شيخ رقية من الأردن قيل بأنه
معروف ، و قرأ علينا انا وأخواتي وقال بأننا كما يقال باللهجة العامية
"فينا عين و سحر". هل ماحصل له علاقة بذلك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق