استيقظت من الحلم وهنالك ألم فضيع في صدري ..
|
منذ سنتين تقريبا جاءتني فتره زمنيه كل
أسبوع تقريبا احلم مرتين أو ثلاث مرات بأحلام عجيبة يكون الجن احد فصولها ،
ولحسن الحظ فأنا لا أتذكر معظم أحلامي حالي حال بقيه الناس ، لكني من شدة
بعض تلك الأحلام أو الكوابيس كنت افزع من النوم ، وكنت اشعر بالعطش ، لكني
أخاف أن اذهب إلى المطبخ لشرب الماء ، فتوقعوا حجم الرعب الذي كنت أعيشه .
أتذكر فقط ثلاثة أحلام .. ثالثهم هو قمة
الرعب ... وأنا أظن بأن من كان في الحلم هم شياطين وليس من الجن العاديين
.. و ستعرفون السبب لاحقا .
الحلم الأول
أنا مستلقي على السرير و غرفة النوم في
الحلم هي نفس غرفة نومي الحقيقية ، وهناك شخص بملامح غريبة أذناه طويلتان و
شعره مجعد و جسمه هزيل جدا ، وهو يقف أمام فراشي و ينظر إلي و أنا أيضا
انظر إليه و خائف منه و أريد الهرب لكنني لا استطيع الحركة بتاتا إلى أن
استيقظت من الحلم وهنالك ألم فضيع في صدري .
الحلم الثاني
جاءني احد الجن إلى الغرفة أيضا و هيه
بالضبط مثل غرفتي ، كنت نائما فأيقظني ، و قال لي لا تخاف أنا جئت لكي ألعب
معك ، فقمنا باللعب ، هو يهرب وأنا أحاول الإمساك به إلى أن قام
بالاختباء تحت سريري وجئت لأخرجه فوجدت بأنني اخرج نفسي ، أي أصبحت أنا
الجن و هو أصبح أنا !! .
الحلم الثالث
وهذا هو من أصعب أحلامي لأني عندما
استيقظت منه بقيت متخشبا في مكاني لا استطيع الحركة من الرعب . وأحداثه
تدور في علية منزل جدي حيث يحتفظون بالأغراض القديمة .
سمعت صوتا قادما من الأعلى مما دعاني إلى
الصعود لمعرفته ، فوجدت امرأتين جالستين لعمل السحر ، واحدة منهما كان
أمامها وعاء كبير يحتوي على أوراق شبه محروقة و هي تدمدم ببعض الكلمات
وعينها على الوعاء ، أما السيدة الثانية فحين نظرت إليها وجدت أنها ليست
امرأة ! .. وإنما هي في الحقيقة جدي المتوفي منذ ثلاث سنوات .
عندما نظرت مرة أخرى إلى السيدة الأولى
التي كانت تقوم بعمل السحر وجدتها قد تحولت إلى شكل مرعب جدا ، فحاولت
الهروب ، لكنني كنت أتحرك بصعوبة ، فقلت في نفسي دعني اقرأ القرآن لكي
يهربوا و أكون بأمان ، و عندما شرعت بالقراءة وقلت أعوذ بالله من الشيطان
الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم كانت المعوذة لا تخرج من فمي ، فقط شفاهي
تتحرك ، و أعدتها أكثر من مرة ، وعندما أتعوذ من الشيطان كان الصوت لا
يخرج من فمي ، عندها استيقظت و أنا مرعوب بشكل لا يوصف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق